عن الهيئة الملكية الأردنية للأفلام هل تعتبر الهيئة الملكية الأردنية للأفلام مؤسسة حكومية؟ الهيئة الملكية الأردنية للأفلام مؤسسة عامة تتمتع باستقلالية مادية وإدارية. تعتمد الهيئة على التمويل الحكومي، إضافةً إلى المنح والتبرعات الخاصّة. باشرت الهيئة الملكية الأردنية للأفلام عملها عام ٢٠٠٤، وذلك بموجب قانونٍ مؤقت (رقم ٢٧ لعام ٢٠٠٣) والذي تم لاحقاً إقراره في مجلس النواب بقانون رقم ٢٢ لعام ٢٠٠٨. تعكس الهيئة الملكية الأردنية للأفلام الطموح الرسمي بأن يلعب الأردن دوراً ريادياً من الناحيتين الثقافية والاقتصادية في مجال المرئي والمسموع اقليمياً وعالمياً. ما الذي تقوم به الهيئة الملكية الأردنية للأفلام؟ ما هي نشاطاتها الأساسية؟ تتوزع نشاطات الهيئة الملكية الأردنية للأفلام على ثلاثة محاور أساسية: دعم إنتاج الأفلام: تقدم الهيئة الملكية الأردنية للأفلام الدعم اللازم للإنتاج السينمائي والتلفزيوني في الأردن. ومن ضمن ما يشمله هذا الدعم: البحث عن مواقع تصوير وتحديدها، تسهيل عملية الحصول على تصاريح التصوير، توفير خدمات التخليص الجمركي، المساعدة في تقليل كلفة الإنتاج عبر المساعدة في تحديد الخدمات ذات التكلفة المقبولة والمناسبة. تقوم الهيئة الملكية الأردنية للأفلام أيضاً بتوفير الدعم والنصح اللازمين لصنّاع الأفلام المستقلين. أخيراً، تعمل الهيئة الملكية الأردنية للأفلام بشكلٍ متواصل على الترويج للأردن كموقع للتصوير. التدريب: توفّر الهيئة الملكية الأردنية للأفلام لصنّاع الأفلام الصاعدين والمحترفين، من الأردن والمنطقة على حدّ سواء، فرص تدريب متنوعة في مختلف مجالات الإنتاج السينمائي والتلفزيوني. وتوفّر الهيئة هذا الدعم من خلال المؤتمرات وورشات العمل والتي تعقد بشكل منتظم ومجّاناً في غالب الأحيان. منذ تأسيسها، قامت الهيئة الملكية للأفلام ببناء العديد من الشراكات، ومنها التعاون مع جامعة جنوب كاليفورنيا في عقد ورشتي عمل سنويتين، والشراكة مع معهد صندانس في إطار مختبر "راوي" لكتّاب السيناريو. تلعب هذه الشراكات دوراً هاماً في توفير المعرفة وإضفاء الصبغة الحرفية على البرامج التدريبية التي تقدمها الهيئة الملكية للأفلام. نشر ثقافة الأفلام في الأردن: تنظّم الهيئة الملكية الأردنية للأفلام عروضاً منتظمة بالتعاون مع شركائها المحليين والعالميين. تنتقي الهيئة ما تعرضه من أفلام، قصيرة كانت أو طويلة، روائية أو وثائقية، بناءً على نوعية العمل وأخذاً بالاعتبار كون العمل لم يُعرض سابقاً في الأردن. تنظّم الهيئة الملكية للأفلام عروضها في عمّان، سواء في مقرّها أو في أماكن أخرى، إضافةً إلى مختلف محافظات المملكة، وغالباً ما يتبع العروض نقاش مع صانع الفيلم. أخيراً، يعرض مهرجان الفيلم العربي، والذي تنظمّه الهيئة سنوياً، مجموعة مختارة من أهم وأحدث الإنتاجات السينمائية العربية. هذا وتبذل الهيئة جهدها للترويج للأفلام الأردنية في الخارج. من هم المفوّضون؟ كيف أصبحوا مفوّضين لدى الهيئة الملكية الأردنية للأفلام؟ يدير الهيئة الملكية الأردنية للأفلام مجلس مفوضين، على رأسه صاحب السمو الملكي الأمير علي بن الحسين. ويضم المجلس ثمانية أعضاء آخرين، يتم اختيارهم وفقاً لخلفياتهم الثقافية وخبرتهم المهنية. يكمن دور المجلس في مراقبة وتسهيل تنفيذ مهمة ورسالة الهيئة. انقر هنا للمزيد من المعلومات عن مجلس المفوضين. ما الدور الذي تقوم به الهيئة لنشر ثقافة الأفلام في الأردن؟ كم ورشة عمل تنظّم سنوياً وما طبيعتها؟ تقام معظم ورشات الهيئة الملكية الأردنية للأفلام بناءً على موضوع تخصصها، وتهدف هذه الورشات إلى تغطية مختلف نواحي إنتاج الافلام. من عام ٢٠٠٧ إلى ٢٠١٤، نظّمت الهيئة الملكية الأردنية للأفلام أكثر من ١٠٠ ورشة عمل متعلقة بإدارة مواقع التصوير والتمثيل وصناعة الأفلام الرقمية وصناعة الأفلام الوثائقية وكتابة النص السينمائي وغيرها. بعض هذه الورشات قصيرة ومكثّفة في حين تمتد غيرها على فترات زمنية أطول. بالإضافة إلى ما ذُكر، تقيم الهيئة الملكية الأردنية للأفلام ورشة عمل سنوية متقدمة في كتابة السيناريو (راوي)، والتي تستقبل المشاركين من مختلف أنحاء العالم العربي وذلك بالتعاون مع معهد سندانس. أخيراً وليس آخراً، أنشأت الهيئة الملكية الأردنية للأفلام مراكز للأفلام في أماكن مختلفة من المملكة. تمثّل هذه المراكز أماكن ثقافية وترفيهية يكتسب فيها الشباب المعرفة اللازمة في صناعة الأفلام ومشاهدتها. هل تتعاون الهيئة الملكية للأفلام مع معاهد أو منظمات أخرى داخل الأردن؟ تلعب الهيئة الملكية الأردنية للأفلام دوراً مكمّلاً وداعماً لأية مبادرة تهدف إلى تعزيز صناعة السينما في الأردن، وبالتالي لا تهدف الهيئة الملكية الأردنية للأفلام إلى التنافس مع غيرها من المؤسسات. تتعاون الهيئة مع طيف واسع من المؤسسات، بما في ذلك الجامعات والمدارس والمراكز الثقافية والمنظمات غير الحكومية. عن الأردن ما هي العوامل التي قد تشجّع المخرجين والمنتجين الأجانب على صناعة الأفلام في الأردن؟ التنوع في مواقع التصوير: يشكل التنوع في مواقع التصوير في الأردن عامل جذبٍ مميز لصنّاع الأفلام. تشمل مواقع التصوير في الأردن أكثر من عشرة انواع من الصحاري وعدّة شواطئ وغابات ومواقع تاريخية. وبالتالي يستطيع صنّاع الأفلام استغلال مواقع التصوير المتنوعة في الأردن لخلق مشاهدٍ تحاكي أياً من مواقع في الشرق الأوسط أو غيرها في العالم، كالعراق وفلسطين ومصر وأفغانستان واسبانيا والمكسيك. تكلفة التصوير المنخفضة: تمثّل التكاليف المنخفضة نسبياً في الأردن، من ناحية خدمات الإنتاج والممثلين والعاملين في القطاع السينمائي، عامل جذب آخر للمخرجين والمنتجين الأجانب. هذا وقد مرّرت الحكومة الأردنية مؤخرّاً قراراً بإعفاء الأفلام الأجنبية والمحلية من ضريبة المبيعات، الأمر الذي من شأنه أن يساهم في مزيدٍ من تخفيض تكاليف الإنتاج. الأماكن العامّة: بإمكان طواقم الإنتاج الأجنبية الإفادة من مجموعة من الأماكن العامّة لتصوير أفلامهم، وتشمل هذه الأماكن المواقع الأثرية والتاريخية، والساحات العامّة والأحياء، والتي غالباً ما يمكن التصوير فيها مجّاناً. بنية تحتية جيدة: يوفرّ الأردن لطواقم الإنتاج الأجنبية خدماتٍ ومرافق ذات مستوى عالٍ وبأسعار مقبولة، ومنها خدمات الاتصالات والفنادق والمستشفيات والمواصلات. مناخ سياسي واجتماعي مستقر: يظل الأردن بلداً آمناً لطواقم الأفلام الأجنبية على الرغم من الأحداث المؤسفة التي تعمّ المنطقة. الدعم الملكي والحكومي: يتوفّر لدى الجهات الرسمية الأردنية اهتمام جادّ بدعم صناعة السينما وتسهيل عملها وتطويرها. ويوفّر الأردن لصنّاع الأفلام سهولة في إنجاز المعاملات والإجراءات الرسمية بعيداّ عن البيروقراطية. ما هي الأفلام الطويلة التي تم إنتاجها في الأردن؟ منذ عام ٢٠٠٨، تم إنتاج ما يزيد عن 100 فيلم في الأردن (أفلام محلية وعالمية، روائية ووثائقية). أيضاً احتضن الأردن انتاج عشرات المسلسلات التلفزيونية والفيديو كليبات والدعايات. للائحة كاملة من الأفلام الطويلة التي صورت في الأردن، أنقر هنا. ما هي أول وأهم الأفلام الأردنية الطويلة؟ تعود الأفلام الأردنية الأولى للنصف الثاني من القرن الماضي. وعلى الرغم من عدم حصول هذه الأفلام على التقدير الذي تستحقّه، إلّا أنها ما تزال تمثل شواهداً مهمة في التاريخ المحلي لصناعة الأفلام. تشمل هذه الأفلام: فيلم "صراع في جرش" عام 1957" و "وطني حبيبي" عام 1962 و "عاصفة على البتراء" عام 1965 و"الأفعى" عام 1971. صناعة الأفلام و التدريب ما هي إجراءات إصدار تصريح تصوير؟ الهيئة الملكية الأردنية للأفلام هي الجهة الرسمية المخوّلة بإصدار تصاريح التصوير في الأردن. من أجل إصدار تصاريح التصوير، على الجهة المنتجة للفيلم تعبئة وتقديم نموذج إنتاج (متوفر باللغتين العربية و الإنجليزية)، إضافةً إلى تلخيصٍ موجزٍ للفيلم أو نصّه السينمائي. على الجهة المنتجة أيضاً تحديد مواقع التصوير بوضوح، إضافة إلى إرفاق الطلب بصور عن جوازات سفر أو هويات أفراد طاقم الفيلم الأجانب. يستغرق إصدار تصاريح التصوير ما بين أربعة وعشرة أيّام. لا يشمل تصريح التصوير الأماكن ذات الملكية الخاصّة، وبالتالي فعلى الجهة المنتجة التواصل مع القائمين على الأماكن الخاصّة بشكل مباشر. ما هي معايير اختيار المشاركين في ورشات العمل؟ وكيف يتم الاختيار؟ يعتمد اختيار المشاركين في ورشات العمل على مستوى ورشة العمل نفسها (مبتدئ أو متقدم)، حيث يتم النظر في الطلبات بعناية حتى تتمكن ورشة العمل من تغطية مجموعة واسعة من المعنيين. تعتمد معايير الاختيار لكل ورشة بشكل كبير على مستوى التدريس وعدد المقاعد المتوفرة. كيف يمكن لشخص يعمل في مجال صناعة الأفلام استعارة أو استعمال أجهزة ومعدات الهيئة الملكية الأردنية للأفلام؟ إذا كنت ترغب في استعارة او استخدام معدّات الهيئة الملكية الأردنية للأفلام، فما عليك سوى تعبئة نموذجا خاصا موضحاً مشروع فيلمك، إضافةً إلى توقيع اتفاقية تحدد استخدامات المعدات. تعير الهيئة الملكية الأردنية للأفلام معدّاتها لصنّاع الأفلام المستقلين (مشاريع الأفلام غير المدعومة من شركات أو مؤسسات)، بحيث لا يكون العمل لأغراض تجارية أو دعائية. يلتزم صانع الفيلم أيضاً بإعادة المعدّات في الوقت المحدد ودون ضرر. تخضع إعارة المعدّات لرسوم رمزية وتعتمد بالطبع على توفّرها لدى الهيئة. هل تعير الهيئة الملكية للأفلام معداتها للمحترفين الذين يعملون في صناعة الأفلام فقط أم هل يمكن للهواة استعارتها أيضاً؟ يحق لأي شخص – سواء كان محترفاً أو هاوياً - استعارة أجهزة ومعدات الهيئة الملكية الأردنية للأفلام، شرط أن تنطبق عليه المعايير المذكورة أعلاه.
عن الهيئة الملكية الأردنية للأفلام
صناعة الأفلام و التدريب
أفلام
تدريب
تصوير
28-9-2023
15-8-2023
09-8-2023
02-8-2023